المارد المخنوق

المارد المخنوق

أقتربت فى بطئ وخوف فالأنسان يخاف من المجهول بدأت يداى ترتعشان حين بدأت تخط كلماتها الأولى يومها فقطعلمت أن بداخلى مارد مخنوق يريدأن يخرج ولكنه ينتظر حتى أتاح التدوين له هذة الفرصةفكانت المدونة هى الشئ الذى خدش الفنوس حتى يخرج من الداخل مارد الكتابةفوجدت هذا المارد ينطلق يمنه ويسره ويقلب بصره فى حال بلدنا الحبيب مصروهويتنا الأسلامية والعربية حتى يرى ما يسره فيرتد إلية البصر خاسئا وهو حسيرلا يرى إلا ما يسؤهولكن حتى لا تتعتم الصورة فلنخلع عن هذا المارد النظارة السوداء لكى نرى شعاع النور الذىبدأ ينير ظلام الفسادألا وهو صوت الشباب الذى رفض أن يظل فى نوم عميق فبدأت أقلام الشباب تنطلق لتويد الصالح وتفضح الطالحفكان التدوين أو الصحافة الالكترونية هى البديل القوى عن الصحافة الروتنية التقليديةالتى تعامل معها النظام الفاسد لإما بالترغيب أو الترهيب فبعد أكثرهم عن الحياد الصحفى وتجنبوا المعاير المهنيه الصحيحه إلا ما رحم ربى فجاء التدوين ليوقظ المارد المخنوق فى داخلنا حتى تعلة ا اصواتنا بالحقولا نكون أسرى صحف كاذبة سمت نفسها بالقومية وهى ليل نهار تعرض علينا إنجازات النظام التى لا نراها
إلا فى الصحف القومية

خرج المارد ولن يعود إلى الفنوس